مرسى مطروح


تقع مدينة مرسى مطروح فى أقصى الشمال الغربى لجمهورية مصر العربية ، حيث يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط لتصبح من أجمل المصايف المصرية ، كما يحدها من الغرب دولة ليبيا الشقيقة .. وقد كانت مدينة صغيرة فى عهد الدولة الفرعونية ، لكنها بزغت وإزدهرت إبان حكم الإسكندر المقدونى لمصر ، ليكتمل عقد هذا الإزدهار فى عهد الدولة الرومانية والبطلمية حيث أصبحت ميناء تجارى هام ، علاوة على أراضيها الخصبة – حينذاك – مما جعلها مصدار هاما للغلال لكل المنطقة .. كما كانت تلك المدينة مسرحا للصراع بين دول الحلفاء والمحور أثناء الحرب العالمية الثانية .

وسائل المواصلات
ويوجد بالمدينة مطار مرسى مطروح ، وهو مطار متوسط ، ولايستقبل الكثير من الرحلات الخارجية ، لذا يمكنك الهبوط بمطار برج العرب بالأسكندرية ، ثم ركوب الميكروباص ليمر بالطريق الدولى الساحلى حتى تصل إلى المدينة فى رحلة لاتتجاوز غالبا الـ 120 دقيقة .
أما بالنسبة للمواصلات الداخلية فيمكنك الإستعانة بالميكروباص ، ولايوجد هناك مايمكن أن نسميه تاكسى الأجرة ، كما يمكنك إستئجار دراجة هوائية للتنقل فى المدينة .. أما أفضل مايمكنك فعله هو إستئجار " كاريته " وهى عبارة عن عربة بعجلتين يجرها حمار ، وإستخدامها فى جولة حرة بالمدينة .

أفضل أوقات الزيارة
وأفضل أوقات الزيارة هو بداية فصل الصيف حيث الجو المعتدل ، أما فى فصل الشتاء فلا بأس به كموعد للزيارة ، لكن ينبغى أن تعلم أن الأمطار هناك قد تهطل بغزارة .. وطبيعة المناخ هناك عموما حار جاف صيفا ، دفئ ممطر شتاء .

نصائح
وبنظرة عامة فى أنحاء المدينة ، نجد أن أفضل كلمة تصفها هى أنها " أرض بكر " لم تطلها يد التلوث والإزدحام بعد ، فالشوارع واسعة نظيفة ، والجو خالى من أى تلوث ، ولايوجد مايمكن أن نصفه بالإزدحام ، وهذا بالطبع ينعكس على شواطئها ذات الرمال البيضاء الناعمة الصافية ، والمياه الزرقاء التى يشتهر بها هذا المكان ، ليضعها على قمة أنظف وأجمل شواطئ العالم .
وأغلب أهل المدينة من البدو النازحين من الصحراء الغربية ، والتى تقع جنوب مدينة مرسى مطروح ، وعلى الرغم من طيبة هؤلاء البدو ، إلا أنهم يخشون الإختلاط بالغرباء ، ولاسيما النساء منهم ، لذا ينبغى أخذ هذه الملحوظة فى الإعتبار ، والتعامل معهم بحذر ، كيلا تسوء الأمور .. ونستثى طبعا منهم العاملين فى خدمات السياحة ، وعموما هم شعب مضياف واعى يدركون أن السائح فى بلادهم ينبغى الحفاظ عليه بإعتباره مصدرا للعملة الصعبة التى تستخدم فى تطوير تلك المدينة الناشئة .
وإذا كنت فى مرسى مطروح فلا ينبغى مغادرة المدينة دون تذوق التمر ، فتلك المدينة تحوى أجود أنواع التمور على مستوى العالم ككل ، ويمكنك أيضا شراء بعض المنسوجات اليدوية ، علاوة على الآنية الفخارية والخزفية والتى قامت بتشكيها أيادى ماهرة مدربة .. والأسعار عموما فى مستوى معقول ، بعيدا عن أى غلاء محتمل .

أهم الأماكن التى ينبغى زيارتها
ومن أهم الأماكن التى ينبغى زيارتها " شاطئ عجيبة " ذلك الشاطئ الطبيعى الذى لم تطله يد الإنسان ، تاركا إياه بجماله الطبيعى الخلاب ، حيث يتميز هذا الشاطئ بالكهوف والتشكيلات الصخرية الطبيعية فى تناسق قلما تراه فى أى مكان .. وهناك أيضا شاطئ الأبيض وكليوباترا ، لكن يظل " عجيبة " هو أعجوبة هذا المكان .
ويمكنك هناك زيارة معبد رمسيس الثانى ، ذلك الملك الفرعونى الذى حقق رخاء وإزدهارا للبلاد إبان حكمه ، كما شهدت فترة ولايته أكبر توسعات وفتوحات عرفتها مصر القديمة .. وفى المتحف ستجد تماثيل لرمسيس الثانى علاوة على نقوش حجرية تؤرخ البعثات والحملات التى كان يقودها رمسيس الثانى مسجلا أعظم الإنتصارات فى العصر الفرعونى القديم .
أما متحف روميل فهو عبارة عن كهف محفور فى الصخر وكان يتخذه مخبأ لعملياته العسكرية ، وهناك ستجد بعض متعلقات هذا القائد العسكرى الداهية الذى غزا أغلب دول شمال أفريقيا فى الحرب العالمية الثانية ، وكان حليفا للنازى أدولف هتلر ، فقد جمعتهما خطة توسعية مشتركة تهدف إلى السيطرة على العالم ، لكن تحطمت تلك الآمال بهزيمة رومل فى معركة " العلمين " بالصحراء الغربية المصرية ، حيث لقى هزيمة منكرة ، لتكون بمثابة المسمار الأول فى نعش السقوط والهزيمة فى الحرب العالمية الثانية.
كما يمكنك ممارسة رياضة الغوص ومشاهدة بعض الآثار الغارقة فى مياه البحر كقصر كليوباترا السابعة أو قصر الملك الرومانى يوليوس قيصر .
وختاما أود أن أشير أن أميز مافى هذا المكان هو الهدوء والصفاء ، فهو مكان مثال لكل من يرغب فى حالة من الهدوء النفسى والإنخراط فى أحضان الطبيعة .






احجز فندقك الآن مع أكبر موقع لحجز الفنادق booking

Booking.com

الفيوم

تعتبر الفيوم من أقدم المدن المصرية على الإطلاق ، إذا يعود تاريخها إلى عهد الفراعنة الأوائل ، وقد سموها " بيوم " أى بركة الماء ، والتى تم تحريفها لاحقا فى العصور القبطية لتصبح الفيوم .. وتقع الفيوم فى شمال الصعيد وتنقسم إلى نصفين ، حيث يمر بها من المنتصف " بحر يوسف " ، ويغلب على المدينة الطابع الريفى المميز للريف المصرى .. ومن أعلام المدينة : القارئ الشيخ " محمود خليل الحصرى " أحد أشهر مقرئين القرآن الكريم ، الفريق " عبد المنعم رياض " أحد أبطال حرب أكتوبر ، الشيخ " زكريا أحمد " أحد كبار الملحنين المصريين ، علاوة على فنان الشعب " يوسف بك وهبى " .

وسائل المواصلات
وللوصول إلى تلك المدينة الجميلة يمكنك ركوب القطار من محطة رمسيس بالقاهرة مباشرة إلى مدينة الفيوم أو يمكنك ركوب الميكروباص .. وفى حقيقة الأمر فإن كلتا وسيلتى المواصلات تبعث على الراحة ، ففى خلال 90 دقيقة على أسوأ تقدير ستجد نفسك فى أحضان المدينة الساحرة .

أفضل أوقات الزيارة
ويعتبر فصل الخريف أفضل أوقات الزيارة ، ليس لإعتدال المناخ فحسب ، بل ففى هذا التوقيت سيمكنك من رؤية اسراب الطيور المهاجرة ، ولاسيما السمان والبط البرى ، حيث يمكنك أيضا من إصطياده فى منطقة بحيرة قارون ، وتجذب أسراب الطيور المهاجرة سنويا ملايين السياح المهتمين برياضة الصيد .. ولكن هذا لايمنع من زيارة المدينة طوال العام ، فالجو معتدل ويبعث على الراحة والتفاؤل ، لكن قد ترتفع درجات الحرارة فى شهرى يوليو وأغسطس .

نصائح
وللتجول فى أنحاء المدينة يمكنك ركوب سيارات الأجرة ، كما يمكنك إستئجار كارته ، تلك المركبة ذات العجلتين التى يجرها حمار أو حصان ، وبإستخدام الكارته يمكنك التجول فى أنحاء المدينة ، ومشاهدة تلك المدينة العتيقة ذات الطابع الريفى الذى يبعث على الإحساس بالراحة والصفاء الذهنى .
والأسعار فى تلك المدينة معقولة جدا ، حيث يمكنك شراء الهدايا التذكارية جيدة الصنع بأسعار زهيدة .. أما أهالى المدينة فيتسمون بالبساطة والطيبة ، وهم شعب مضياف يغلب عليه التدين المعتدل دون تعصب سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين .

أماكن ينبغى زيارتها
ومن أهم مزارات الفيوم بحيرة قارون التى تشتهر بصيد البط والسمان علاوة على الطيور المهاجرة الأخرى حول شواطئها .. وتنتشر المحميات الطبيعية فى تلك المنطقة لعل أشهرها محمية وادي الريان التى تحوى شلالات طبيعية قمة فى الروعة والجمال مما جعلها مقصدا هاما لمحبى السياحة البيئية .

وتوجد أيضا عين مياه طبيعية تسمى " عين السيلين " ، وتحتوى على أملاح معدنية بنسب نادرة الوجود ، مما جعلها مقصدا لراغبى السياحة الإستشفائية ، وللعلم فإن مسار الماء قد تحول عن العين ، بعد أن ضرب مصر زلزال أكتوبر 1992 .

ويمكنك التجول فى منطقة شمال بحيرة قارون ورؤية بعض الحفريات التى يرجع تاريخها إلى عصور ماقبل التاريخ .. أما محبى الأهرامات والتشكيلات الفرعونية القديمة فسيجدون فى الفيوم هرم " سنوسرت " علاوة على أهرامات " الفيوم " و" سيلا " و" هوارة " ، وتعتبر تلك الأهرامات بمثابة المحاولات الأولية التى تم تتويجها لاحقا ببناء أهرامات الجيزة الثلاثة " خوفو " و " خفرع " و " منكاروع " .

أما محبى الآثار القبطية ، فسيجدون كنائس وكاتدرائيات تعود إلى عصر الرومان ، حيث عانى المسيحيون الأوائل من الإضطهاد الدينى ، مما إضطرهم إلى الهروب إلى الصحراء وإقامة الكنائس خوفا من بطش الرومان ، وقد ظلوا على هذا الحال حتى فتح المسلمون مصر بقيادة عمرو بن العاص حيث آمنهم على حياتهم ودينهم ، ليكفل لهم حرية العقيدة .

وختاما .. أنصح كل من يزور مدينة الفيوم بتجربة بعض الأطعمة الريفية اللذيذة التى يشتهر بها هذا المكان وخصوصا وجبة  " الفطير المشلتت " بالقشدة والعسل الأبيض والأسود .




احجز فندقك الآن مع أكبر موقع لحجز الفنادق booking

Booking.com

شرم الشيخ

شرم الشيخ .. أو كما يلقبها البعض " مدينة السلام " .. مدينة مصرية جميلة تقع على سواحل البحر الأحمر بمحافظة جنوب سيناء ، وهى مدينة سياحية على الطراز العالمى ، حيث تشتهر بسواحلها ذات المياه الزرقاء الصافية الفريدة من نوعها ، علاوة على رحلات الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك والأحياء الطبيعية النادرة التى لاتوجد فى أى بقعة أخرى بالعالم ، كما تشتهر أيضا تلك المدينة برحلات السفارى البرية ومعسكرات التخييم فى الصحراء ، ولهواه التسلق ستجد رحلات منظمة لتسلق سلاسل الجبال التى يشتهر بها هذا المكان ، أما هواة صيد السمك فسيجدون مكانا لهم فى هذه المدينة الجميلة ، ولاسيما فى مسابقات صيد السمك و التى يتم إقامتها بصورة دورية ، وتجتذب أعداد كبيرة من كل جنسيات العالم للمشاركة فى هذا الحدث الفريد .

أفضل أوقات الزيارة
وتسمح طبيعة الجو هناك بالزيارة على مدار العام ، فالطقس غالبا مايكون دافئ وجاف ، لكن قد ترتفع درجة الرطوبة أحيانا فى فصل الصيف .. لكن أهم مافى الموضوع أن مياه البحر دائما دافئه مما يسمح بالسباحة والغوص والإستكشاف على مدار العام .

أماكن ينبغى زيارتها
إذا ذهبت إلى شرم الشيخ أنصحك بزيارة خليج نعمة ، تلك القطعة اليابسة الصغيرة والضيقة والتى دائما تكون مقرا للإحتفالات والكرنفالات ، ناهيك عن المطاعم والكافيهات الرائعة المطلة على شاطئ البحر مباشرة .

وسائل المواصلات
ويعتبر مطار شرم الشيخ الدولى المطار الرئيسى والأوحد لإستقبال الطائرات بالمدينة ، سواء كانت رحلات خارجية أو داخلية ، وليست الطائرات هى الوسيلة الوحيدة التى يمكن بها السفر للمدينة ، فالمدينة تقع على ساحل البحر وبالتالى يمكنك أن تأتى إليها بحرا من المملكة العربية السعودية ، أو برا عبر مدينة إيلات الإسرائيلية ، وإن كنت أرى صعوبة فى الطريق البرى ولا أنصح به ، فهناك توترات مستمرة فى المعبر الحدودى الفاصل بين مصر وإسرائيل مما يعرض المار لأخطار نحن فى غنى عنها .
وللتجول فى المدينة ينبغى إستخدام سيارات تاكسى الأجرة أو المينى باص الذى يكون أقل تكلفة .. ولافارق بين وسيلتى الإنتقال من حيث الجودة ، فكلاهما يقدمان خدمات مرضية جدا ومريحة .

الأسعار
وفى أنحاء المدينة ستجد الكثير من المحلات التجارية التى يمكنك أن تشترى منها هدايا تذكارية .. لكن الجدير بالذكر أن الأسعار بوجه عام فى المدينة أسعار سياحية ، والمشتريات باهظة التكاليف مقارنة بأى مكان آخر فى جمهورية مصر العربية .

أهل المدينة
ونادرا ماتجد سكانا أصليين بالمدينة ، فنتيجة للأسعار السياحية الباهظة تجد عزوف عن الإنتقال والإقامة هناك ، فأغلب من أتى ليقيم بالمدينة جاء إليها حيث مقر عمله ، وللعلم .. ستلاحظ أن السياح الأجانب بجنسياتهم المختلفة يفوقوا المصريين عددا .

أنشطة ينبغى القيام بها
ويستحيل أن يتسرب الملل إليك فالمدينة مليئة بالعديد من الأنشطة بإمكانك أن تمارسها .. فبإمكانك الإلتحاق ببرنامج رحلات السفارى البرية فى الصحراء ولابد من أن تكون تحت إشراف مرشد سياحى خبير بهذا النوع من الرحلات ، وخصوصا أن الرحلة تستغرق أكثر من يوم ، ويمكنك فى تلك الرحلات مشاهدة مظاهر الحياة البدوية ، بل والمشاركة فيها ، والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم ومشاهدة إحتفالاتهم وخصوصا رقصة التنورة ، ولامانع من تجربة بعض الأكلات البدوية المميزة التى يشتهر بها أهل الواحات  .. وطبعا لاتنسى أن تحضر معك قبعة أو مظلة لتقيك من الشمس الحارقة فى فترات النهار .
وفى منطقتى خليج نعمة ورأس محمد يمكنك ممارسة رياضة السباحة والغوص ، حيث يشتهر المكان بالشعاب المرجانية النادرة ، علاوة على الأسماك والكائنات البحرية المختلفة .. ولاتنسى الإستعانة بغواص ماهر يحمل رخصة معتمدة لهذا العمل .
وتشتهر المدينة بأنها وجهة لمحبى الحصول على اللون البرونزى " التان " .. لكن ينبغى إستخدام كريمات واقية من الشمس لتجنب الآثار الضارة للأشعة .
أما محبى رياضة التزلج على الماء ، فلن يجدوا مكانا أفضل من سواحل البحر الأحمر عموما ، وشرم الشيخ على وجه الخصوص .. حيث تتميز المياه بالزرقة والنقاء مما يجعلها من أفضل بقاع العالم فى هذا الشأن .

وختاما نود أن نشير أن السفر إلى شرم الشيخ ليس مجرد رحلة ترفيهية .. بل يتخطى ذلك لتصبح رحلة تعليمية ، ستثرى من قدراتك ومعارفك ، وستضيف إلى ذاتك الكثير.






احجز فندقك الآن مع أكبر موقع لحجز الفنادق booking

Booking.com

سيناء

تعد شبه جزيرة سيناء من أجمل وأغنى المناطق الصحراوية بمصر ، لذا فقد أطلق عليها " أرض الفيروز " ، وتعد من المناطق ذات الأبعاد الدينية التاريخية ، فقد كلم الله النبى " موسى " عليه السلام على أرض سيناء ، وتحديدا فى منطقة الطور ، وكذلك فقد إحتضنت هذه الأرض المقدسة نبى الله " عيسى " فى طفولته وجزءا من ريعان شبابه .

وتقع سيناء فى موقع إستراتيجى عالمى ، فهى تفصل بين قارتى أسيا وأفريقيا ، حيث يحدها شرقا دولة فلسطين ، وشمالا البحر الأبيض المتوسط .. ويعود تاريخ سيناء إلى عصور الفراعنة الأوائل ، وسموها " سين " أى إله القمر فى حضارة بابل القديمة ، وكانت مطمع للكثير من الغزاه على مر العصور ، فقد إحتلها الهكسوس إبان حكم الملك أحمس ، والذى طردهم منها شر طردة ، حتى فى العصر الحديث فلم تسلم سيناء من عدوان ثلاثى مكون من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل عام 1956 ، والذى باء بالفشل مما دعا إسرائيل إلى القيام بضربة جوية غادرة فى صباح 5 يونيو عام 1976 .

وتعتبر سيناء إحدى أهم مناطق الإستثمار فى مصر ، حيث تحوى فى باطن أراضيها  مخزون إستراتيجى من البترول والغاز الطبيعى والفحم ، علاوة على كميات لابأس بها من القصدير والمنجنيز والنحاس .. وكذلك فهى أحد أهم مصادر الثروة السمكية فى مصر حيث أنها تطل على البحر الأبيض المتوسط شمالا والبحر الأحمر جنوبا ، علاوة على بحيرة البردويل التى توجد وسط أراضيها ، وفى سيناء أراضى فضاء شاسعة تكفى لإقامة الكثير من المشاريع العملاقة ، والتى بدورها تدفع عجلة التنمية والرخاء ، ليس فى سيناء فحسب ، بل فى مصر ككل ، فالجميع ينظر إلى سيناء على أنها أرض المستقبل .

وسائل المواصلات
ويوجد فى سيناء 3 مطارات على أعلى مستوى هم مطار شرم الشيخ ، مطار الطور ، و مطار العريش .. وتستقبل هذه المطارات أغلب الرحلات الخارجية التى يمكن أن تأتى من جميع دول العالم ، كما يمكنك إستغلال رحلات الطيران الداخلية وركوب رحلة داخلية من القاهرة مباشرة إلى سيناء فى زمن قياسى لن يتجاوز 45 دقيقة فى أغلب الأحوال .. كما يمكنك ركوب السوبر جيت والسير عبر الطريق الصحراوى فى رحلة قد تصل إلى 6 ساعات على الأقل ، لكن يعد الطيران الداخلى هو الحل الأفضل والأيسر لراغبى زيارة سيناء .

أفضل أوقات الزيارة
ويعتبر فصلى الربيع والخريف أفضل أوقات الزيارة على الإطلاق ، حيث إعتدال الجو وندرة الأمطار نسبيا .. فى حين أن درجات الحرارة فى أيام الصيف قد تتخطى حاجز الـ 40 درجة مئوية ، أما أيام الشتاء فقد تحفل بالأمطار الغزيرة التى قد تصل إلى السيول ، علاوة على برودة الطقس .

نصائح
وتعتمد الإنتقالات الداخلية داخل المحافظة على سيارات التاكسى و الميكروباصات .. ويمكنك إستئجار جمل ، والتجول به فى الأماكن المسموحة ، لكن كن حريصا على إصطحاب صاحب الجمل معك أينما كنت كيلا تقع فى مشاكل أو تصاب بأى أذى .. وأهل المنطقة على درجة عالية من الود وكرم الضيافة ، لكن كن حذرا فى التعامل مع البدو " السكان الأصليين " ولاسيما النساء منهم ، فبالرغم من كرمهم الزائد ونخوتهم المتوارثة ، إلا أن هناك قلة من العشائر والعائلات تحرم الإختلاط بالغرباء ، ويعتبرون مجرد الحديث مع نسائهم خطا أحمر لاينبغى تجاوزه .

أماكن ينبغى زيارتها
وتتميز سيناء بتنوع توجهاتها التاريخية ، مما جعلها مقصدا لعدة أطياف وشرائح من السياح على مستوى العالم .. فمحبى سياحة الشواطئ و ممارسة رياضة السباحة والغوص يمكنهم الذهاب إلى شواطئ  " شرم الشيخ " ، " رأس سدر " ، " طابا " ، " نويبع " ، و" دهب " ، حيث المياه الزرقاء الصافية والتى تحوى أندر الشعاب المرجانية ، علاوة على الأسماك والكائنات البحرية التى لاتوجد فى أى بقعة فى العالم سوى على شواطئ سيناء .. كما يمكنك الإلتحاق بأحد رحلات السفارى التى تنظمها شركات السياحة الداخلية هناك ، حيث الإستمتاع بالمناطق الجبلية الصحراوية ، ومشاهدة مناظر الحياة البدوية ، ومشاهدة طقوسهم وإحتفالاتهم .

وتعتبر عيون موسى مقصدا هاما لراغبى السياحة العلاجية و الإستشفائية ، وهى عبارة عن خمس عيون تصب فى فى حمام على شكل حوض ، ويعتبر هذا الماء مفيدا جدا فى علاج الروماتيزم علاوة على بعض الأمراض الجلدية ، نتيجة لإحتوائه على عنصر الكبريت علاوة على نسب أخرى من الأملاح المعدنية .

وتعتبر سيناء مسرحا لأحداث هامة سواء فى الديانة الإسلامية ، المسيحية أو حتى اليهودية ، ففيها جبل موسى ، حيث كلم الله نبيه ، علاوة على دير سانت كاترين ، أحد أقدم الأديرة المسيحية على وجه الأرض .

وفى الختام أود أن أشير أن السياحة إلى سيناء ليست مجرد رحلة للإستمتاع فحسب ، بل تتجاوز ذلك لتكون رحلة تعليمية ستضيف إلى ذاتك الكثير .






احجز فندقك الآن مع أكبر موقع لحجز الفنادق booking

Booking.com

الغردقة

تقع مدينة الغردقة فى شرق البلاد على شاطئ البحر الأحمر ، وسميت الغردقة نسبة إلى شجر الغردق الذى يكثر نموه فى هذه المنطقة ، ويعتبر تاريخ هذه المدينة قصير إلى حد ما ، فقد إتجهت إليها الأنظار فى أوائل القرن العشرين نتيجة للإكتشافات البترولية فى أراضيها الصحراوية ، ومع الوقت تم إدراجها فى خطة التنمية الشاملة .

وسائل المواصلات
ويوجد بالغردقة مطار الغردقة الدولى حيث يستقبل رحلات الطيران الخارجية من كل دول العالم تقريبا ، كما يوجد به رحلات داخلية من وإلى مطار القاهرة ، كما يمكنك الذهاب بالسوبرجيت من القاهرة إلى الغردقة ، وهى إلى حد ما رحلة شاقة ، وتستغرق حوالى 6 ساعات على الطريق الصحراوى الممهد ، مع العلم أنه لاتوجد قطارات تصل إلى هناك ، وعموما فالطيران الداخلى هو أفضل الحلول .
أما عن المواصلات الداخلية فيمكنك إستخدام سيارات التاكسى الأجرة ، أو المينى باص ، وكلاهما سواء من حيث جودة الخدمة .. كما ستجد من يعرض عليك جولات حرة فى المدينة بإستخدام الحنطور وهى العربة التى تمشى على عجلتين ويجرها حصان .

أفضل أوقات الزيارة
وطبيعة الجو تسمح بالزيارة على مدار العام ، فالجو عموما معتدل فى أغلب شهور السنة ، لكن قد تسقط بعض الأمطار الخفيفة فى فصل الشتاء ، وكذلك فدفء مياه البحر يسمح بممارسة رياضات السباحة والغوص والتزلج على الماء طوال أيام السنة دون أى إستثناء .

نصائح
وأميز مافى أهل هذه المدينة الطيبة والبسمة التى ستجدها تملأ محياهم ، وهم إما البدو سكان المكان الأصليين ، أو مصريين جاءوا من شتى المحافظات للعمل بالسياحة فى شتى مجالاتها .. والمدينة تنقسم إلى قرى ومنتجعات سياحية على أعلى وأحدث مستوى ، لعل أشهرها وأكبرها هو منتجع الجونة .. ونتيجة لذلك فالأسعار تكون فى صورة سياحية مرتفعة إلى حد ما .

أنشطة يمكنك القيام بها
والقاصدين لهذه المدينة يأتون خصيصا لممارسة رياضة الغوص ورؤية الشعاب المرجانية النادرة علاوة على الأسماك والحيوانات البحرية التى يندر وجودها فى مكان آخر ، والجدير بالذكر أنه فى حالة الغوص يجب إصطحاب خبير غوص يحمل رخصة معتمدة لمد يد العون إن إقتضت الظروف ، ولإرشادك إلى أفضل الأماكن التى يسمح فيها بالغوص .
كما يمكنك الإستمتاع بالبحر ، وممارسة رياضة السباحة أو حتى التزلج على الماء .. وتعتبر الغردقة مقصدا لكل راغب فى الحصول على " التان " أى إكساب الجلد اللون البرونزى ، لكن يجب أن تحتاط للتأثيرات الضارة لأشعة الشمس عن طريق إستخدام الكريمات الواقية المخصصة لهذا الشأن .
ويمكنك الإشتراك فى إحدى رحلات السافارى ، حيث تقوم بعض شركات السياحة برحلات برية يمكنك فيها الإستمتاع بالصحراء ، ورؤية مظاهر الحياة البدوية من إحتفالات وأكلات .. ولامانع طبعا من الإشتراك فى هذه الإحتفالات وتجربة بعض هذه الأكلات .

أماكن ينبغى زيارتها
وستجد هناك وادى الحمامات ، تلك الأرض المستوية والتى توجد بها عيون كبريتية يقال أنها تشفى الآلام الروماتيزمية .. ولمحبى الآثار القبطية سيجدون هناك دير الأنبا أنطونيوس ، وهو أحد الرهبان فى عصر الدولة البيزنطية ، وقد هرب إلى الصحراء خوفا من بطش البيزنطيين وأقام ديرا فى ذلك المكان ، وظل مختبئا فى الصحراء حتى قام عمرو بن العاص بفتح مصر ، وأعطى الأمان لكل مواطنيها ، وكفل لهم حرية العقيدة دون تفرقة أو تمييز .
وفى الختام أود أن اشير أن هذه المدينة على الرغم من حداثتها ، إلا أن معدلات التنمية بها تشير أنها ستصبح فى غضون أعوام قلائل من أكبر المنتجعات السياحية على مستوى العالم .






احجز فندقك الآن مع أكبر موقع لحجز الفنادق booking

Booking.com

أسوان

أسوان مدينة جميلة تقع فى أقصى جنوب مصر على حدود دولة السودان الشقيقة ، وتقع تلك المدينة السياحية الصغيرة على الضفة الشرقية لنهر النيل .. وقد أنشأها الفراعنة القدماء وسموها " سونو " أى أرض الذهب ، وكان يسكنها قديما النوبيون "أهل النوبة " ، لكن إنتقلت إليها بعض القبائل العربية بعد الفتح الإسلامى لمصر .. ومن اشهر أبناءها : جراح القلب الشهير مجدى يعقوب و الأديب عباس محمود العقاد علاوة على الكاتب علاء الأسوانى ، والفنان محمد منير .

وسائل المواصلات
ويوجد بأسوان مطارا دوليا " مطار أسوان الدولى " حيث يستقبل رحلات الطيران الخارجية من شتى أنحاء العالم ، أما لو كنت فى القاهرة فيمكنك ركوب رحلة جوية داخلية من مطار القاهرة وحتى مطار أسوان ، وتستغرق حوالى 90 دقيقة .. أما لو إستخدمت القطار فسيستغرق منك حوالى 13 ساعة .. وحرصا على الراحة وعدم المشقة فى السفر أرى أن رحلة الطيران الداخلية هى أفضل وأنسب الحلول .

أفضل أوقات الزيارة
ويعتبر فصل الشتاء هو أفضل أوقات الزيارة ، فمدينة أسوان تصنف على أنها مشتى عالمى ، أما فى الصيف فدرجات الحرارة قد تتخطى حاجز الـ 50 درجة مئوية فى بعض الأحيان ، ولأن المناخ فى المدينة قارى نادر المطر فينبغى أن تعلم أن فى أيام الشتاء قد ترتفع درجات الحرارة أحيانا ، وكذلك فإن درجات الحرارة تنخفض بدرجة ملحوظة ليلا .. لذا ينبغى إحضار ملابس قطنية خفيفة لإرتدائها نهارا ، وملابس صوفية ثقيلة لإرتدائها ليلا .

نصائح
وللتجول فى المدينة ليلا يمكنك ركوب سيارات التاكسى أو الميكروباص .. لكن للإستمتاع يمكنك إستئجار " عربة حنطور " وهى عبارة عن عربة بعجلتين يجرها حصان ، قم بإستئجار الحنطور للقيام بجولة حرة ليلية لمشاهدة الشوارع والناس ونهر النيل .. وإذا كنت من هواه ركوب الخيل يمكنك إستئجار حصان على ضفاف كورنيش النيل ، وأحرص أن يرافقك سائس الحصان كيلا تتورط فى متاعب أو مشكلات .
وينقسم سكان المدينة إلى 3 فئات ، وهم : النوبيون وهم السكان الأصليون ، العرب وقد جاءوا إلى أسوان بعد الفتح الإسلامى لمصر ، علاوة على فئات المصريين الأخرى التى جاءت إلى مدينة أسوان للعمل فى مجالات السياحة المختلفة .. وعموما لايوجد أى تفرقة عنصرية بين هذه الفئات ، فتلك التقسيمة مجرد تقسيمة تاريخية ، فقد إنصهرت تلك الفئات فى بوتقة وطن واحد لتكون المحصلة الإنسان الصعيدى الشهم المضياف ، ويشتهر أهل المدينة بالتدين سواء مسلمين أو مسيحيين دون تعصب .
وفى أسوان يمكنك شراء الهدايا التذكارية وخصوصا البرديات ونماذج التماثيل المصغرة ، والتى يتم تقليدها بحرفية عالية ، وعلى الرغم من تنوع وجودة تلك البضائع فى أسوان دون غيرها فى أى مدينة سياحية مصرية أخرى ، فإن الأسعار هناك هى الأرخص عن أى مكان آخر .. لذا أنصح من يريد شراء هدايا تذكارية بالتريث حتى الوصول إلى أسوان ، فهناك ستجد البضائع التى تحقق معادلة المنتج الجيد الصنع و السعر الزهيد .

أهم الأماكن التى ينبغى زيارتها
أما أهم الأماكن التى ينبغى زيارتها فيأتى السد العالى على رأس هذه القائمة ، ذلك المنجز العملاق الذى بناه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، بهدف تخزين مياه نهر النيل خلف السد فى أيام الفيضان ، بعد أن كانت تذهب هباء فى البحر الأبيض المتوسط ، وعلاوة على ذلك فإن توربينات هذا السد تقوم بتوليد الكهرباء نتيجة لتدافع المياه وهبوطها من أعلى إلى أسفل ، لتحقق حالة من الإكتفاء الذاتى من حاجة مصر من الكهرباء .. ونتيجة لتخزين مياه النيل خلف السد أدى ذلك إلى تكوين بحيرة ناصر أحد أهم مصادر الثروة السمكية ، لكن بناء السد العالى أيضا أدى إلى تهجير بعض قرى النوبة خوفا من الفيضان ، كما قامت منظمة اليونسكو بنقل معبد النوبة لمكان آخر فى أسوان لنفس السبب .
و يمكنك أيضا الإلتحاق ببرنامج رحلة نيلية والذهاب إلى جزيرة النباتات ، وهناك ستجد أغرب النباتات والأشجار والتى إنقرض بعضها ولم يعد لها أى وجود فى أى مكان فى العالم سوى على هذه الجزيرة ، أما فى طريقك إلى جزيرة النباتات وفى الباخرة يمكنك رؤية معابد فيلة الفرعونية الموجودة على جزيرة فيلة فى وسط مياه النيل ، وعلى أحد ضفافه ستجد قبرى أغاخان و زوجتة ، أحد ملوك أسيا الوسطى فى القرن الثامن الميلادى .
وفى أقصى الجنوب ستجد متحف النوبة ، وهناك ستجد تماثيل ومجسمات شمعية ، علاوة على متعلقات تشرح تاريخ أهل النوبة ، وكيف كانوا يعيشون .. بإختصار فى هذا المتحف ستعرف كل ماينبغى أن تعرفه عن تاريخ أهل النوبة منذ بداية الدولة المصرية الفرعونية القديمة ، وحتى وقتنا هذا .
وإذا إتسع وقتك لزيارة أماكن أخرى يمكنك زيارة معبد كوم أمبو وهو معبد تم إنشاؤه فى عهد الدولة البطلمية ، لكن تم إستكماله وزخرفته فى العصر الرومانى .. وهناك أيضا ستجد معبد كلابشة الذى تم بناؤه فى عهد الأسرة السابعة الفرعونية .

وختاما .. ننصح بالمشاركة فى الرقصات والإحتفالات الفلكلورية التى يتم تنظيمها على ضفاف النيل ، ولاضرر من تجربة بعض الأكلات التى تشتهر بها المدينة كالملوحة والبلوط والكشرى الأسوانى ذو التوابل الأسوانية الفريدة .






احجز فندقك الآن مع أكبر موقع لحجز الفنادق booking

Booking.com

الإسكندرية

تعتبر الأسكندرية العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية ، ويبلغ عدد سكانها حوالى 3.5 مليون نسمة .. وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، ولجمالها إصطلح الجميع على تسميتها بـ " عروس البحر الأبيض المتوسط ".

وتمثل مدينة الأسكندرية من الناحية التاريخية حالة خاصة ، فقد بناها الإسكندر الأكبر بهدف جعلها عاصمة للبلاد ، مما حداها لتكون ملتقى للحضارات القديمة كالحضارة الفرعونية ، الإغريقية ، الرومانية ، البطلمية بالإضافة إلى الحضارة الهلنستية ، وقد أدى مرور هذا الكم الهائل من الحضارات على مدينة الإسكندرية إلى جعلها مدينة من طراز خاص سواء فى تصميمها أو تشكيلها المعمارى الفريد.

وقديما .. فقد حوت الأسكندرية منارة حملت إسمها ، وقد بناها الإسكندر الأكبر بغية إرشاد السفن والمسافرين ، ولقد تهدمت بفعل الزلازل ، ولم يتبق منها سوى بعض الأطلال الغارقة ، إلا أنها تظل خالدة فى التاريخ كأحد عجائب الدنيا السبع.

أما مكتبة الأسكندرية القديمة ، فقد كانت أكبر مكتبها عرفها الإنسان فى التاريخ القديم ، وقد حوت معارف وعلوم من كل بقاع الأرض وفى شتى المجالات ، إلا أن حريقا بفعل بعض المخربين قد شب فيها ليتركها أنقاضا بالية .. وقد قامت وزارة الثقافة المصرية بتبنى مشروع لإعادة إحياء المكتبة ، والذى تم إفتتاحها مؤخرا .. وحقيقة أنصح بزيارة المكتبة ، فهى لاتحوى مجرد كتب يمكن الإطلاع عليها ، بل يمتد الأمر ليشمل مخطوطات وبرديات نادرة مما جعلها قبلة لكل دارس أو مهتم بالتاريخ.

أفضل أوقات الزيارة
ويعتبر فصلى الربيع ( من مارس حتى يونيو ) والخريف ( من سبتمبر حتى نوفمبر ) أفضل الأوقات للزيارة الطقس فى الأسكندرية ، فبالإضافة إلى أن الجو يكون أفضل مايكون فى هذه الأوقات ، فالأسكندرية فى فصل الصيف تكون مزدحمة بالمصطافين الهاربين من حرارة الجو ، وعموما فالجو هناك بوجه عام حار رطب صيفا ، دفئ ممطر شتاءا.

أهل البلد
والشعب السكندرى شعب ودود وشهم ، يكفى أن تسأل شخص عن مكان ما أو يستشعر أنك غريب عن المكان وتائه ، فتجده يتبرع بتوصليك للمكان ، رافضا وبإصرار أن يأخذ منك أجرا عن ذلك ، وهم كأغلب المصريين متدينين ملتزمين سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين .

وسائل المواصلات
يعد مطار برج العرب المطار الرئيسى فى الأسكندرية حيث يستقبل أغلب الطائرات القادمة من الخارج ، وهناك أيضا مطار النزهة وهو إلى حد كبير مقتصر على الطيران الداخلى داخل مصر علاوة على عدد لابأس به من رحلات الطيران الخارجية.
وستجد فى الأسكندرية الترام أحد أشهر معالم المدينة وهو عبارة عن قطار يتهادى ببطء ويسير وسط الشوارع فى جولة سترى فيها وجه جديد ومختلف لتلك المدينة الساحلية .. وفى الواقع أنصح بركوب الترام كجولة حرة حتى لو لم تكن تنوى التوجه لمكان ما ، فهو فى حد ذاته تجربة ستخسر كثيرا إن لم تضعها فى البرنامج الخاص بك .. ستجد أيضا سيارات التاكسى الأجره ، ولاتوجد تسعيرة محددة له ، فحسب المسافة ومؤشر العداد تكون الأجرة ، وكذلك هناك الميكروباص الأجرة ، وعادة لايكون مزدحما إلا فى ساعات الذروة ، ويمشى وفق خطوط سير غالبا ما تكون على كورنيش البحر.

أماكن ينبغى زيارتها
وبمجرد أن تطأ قدمك الأسكندرية فلابد أن تفتتح برنامج الزيارة بالسير على الكورنيش ، فالمشى على شاطئ البحر متعة خاصة وخصوصا بعد ساعات الغروب ، لكن إحرص أن ترتدى ملابس ثقيلة ، فدرجات الحرارة تنخفض ليلا ، ولامانع من الجلوس فى المطاعم أو الكافيهات المنتشرة بطول ساحل الكورنيش حيث المنظر الساحر الجميل .. كما يمكنك أن تزور قلعة قايتباى التى تعود أصولها إلى العصر المملوكى ، والمتحف الرومانى حيث الآثار الرومانية القديمة ، وقصر رأس التين ، وكذلك فهناك قصر المنتزه الموجود على شاطئ المنتزه ، وهو أحد القصور الملكية التى بناها أحفاد محمد على فى أواخر القرن التاسع عشر ، أما مسجد العارف بالله المرسى أبو العباس فيعد من أشهر المعالم التاريخية الإسلامية الموجودة هناك .. ولكى تكتمل المتعة عليك بزيارة متحف الأحياء المائية حيث ستشاهد أنواع مختلفة من الحياة البحرية بطريقة لم ترها أو تعهدها من قبل ، أما أفضل مايمكن أن تفعله فى الأسكندرية هو الإنضمام لبرنامج رحلة بحرية حيث يمكنك الإستمتاع بالبحر والشمس والهواء.






احجز فندقك الآن مع أكبر موقع لحجز الفنادق booking

Booking.com

الأقصر

الأقصر مدينة ذات طابع تاريخى ، تقع فى صعيد مصر ، و قد أنشأها الفراعنة القدامى كعاصمة لمصر الفرعونية وسموها " طيبة " أى مدينة الشمس ، وهى أحد أهم المدن السياحية على مستوى العالم ، فعلى الرغم من صغر مساحتها نسبيا ، إلا أنها تمتلك مايقدر بثلث آثار العالم .. ويمر نهر النيل بوسط المدينة ليقسمها إلى نصفين وهما : البر الشرقى حيث يوجد معبد الأقصر ومعبد الكرنك ، علاوة على بعض الفنادق والمطاعم ، أما على الجانب الغربى فيوجد وادى الملوك والملكات بالإضافة إلى المقابر الفرعونية الأخرى ، ويلاحظ أن وجود المقابر الفرعونية يقتصر على الجانب الغربى ناحية غروب الشمس ، وهى ملحوظة هامة جدا تبين مدى إرتباط المصريين القدماء بعقيدة الحياة والموت وربطها بحقيقة شروق الشمس وغروبها .

وسائل المواصلات
ويوجد بالأقصر مطار دولى يسمى على إسم المدينة ، ويستقبل رحلات الطيران الخارجية من دول عديدة ، أما لو كنت فى القاهرة فيمكنك ركوب رحلة جوية داخلية من مطار القاهرة إلى مطار الأقصر فى وقت زمنى لايتجاوز الـ 60 دقيقة .. أما لو لم تكن من هواة الطيران فيمكنك ركوب القطار ، لكن ينبغى تحذيرك أن الرحلة تستغرق فى المتوسط حوالى 8 ساعات .. أما إذا كان لديك متسع من الوقت ، ومن هواة المغامرات فيمكنك الذهاب فى رحلة نيلية من القاهرة إلى الأقصر ، لكن ينبغى تحذيرك أنها قد تستغرق منك يومين على الأقل .

أفضل أوقات الزيارة
ويعتبر فصل الشتاء هو أفضل أوقات الزيارة ، ففى فصل الصيف ترتفع درجة الحرارة لتصل أحيانا إلى 50 درجة مئوية ، مع العلم أنه حتى فى فصل الشتاء قد ترتفع درجات الحرارة أحيانا ، لكنى ينبغى الحذر من الليل ، فالجو يتحول ليصبح قارص البرودة .. وعموما أنصح بإحضار ملابس خفيفة لإرتدائها نهارا مع قبعة للإحتماء من الشمس ، وكذلك إحضار ملابس صوفية ثقيلة لإرتدائها ليلا .

نصائح
ويمكنك التجول فى المدينة بإستخدام سيارات التاكسى أو المينى باص ، لكن أفضل وسيلة يمكنك إستخدامها فى المدينة هى الحنطور ، تلك العربة ذات العجلات والتى يجرها حصان ، وأنصح كل من يزور المدينة أن يقوم بإستئجار حنطور ولو لمرة واحدة والتجول به فى أنحاء المدينة كجولة حرة .. وأهل الأقصر شعب ودود وأصحاب كرم وضيافة ، ويغلب عليهم طابع التدين سواء مسلمين أو مسيحيين .. أما بالنسبة للأسعار فهى سياحية بعض الشئ ، لذا أنصح من يرغب فى شراء تذكارات أوتحف وهدايا بالتريث قبل الشراء ، أو تأجيل مسألة الشراء حتى ذهابه إلى أسوان ، فى حالة إن كانت زيارة أسوان فى برنامجه السياحى ، حيث أن الأسعار فى أسوان أرخص بكثير مما هى فى مدينة الأقصر .

أماكن ينبغى زيارتها
وبالحديث عن الأماكن التى ينبغى زيارتها فيأتى فى المقام الأول معبد الكرنك ، ويعتبر من أكبر المعابد فى العالم أجمع ، وفيه تجد طريق طويل على جانبيه نماذج مصغرة لتمثال أبو الهول ، ويسمى هذا الطريق بطريق الكباش .. أما أمتع ماستجده فى معبد الكرنك فهو مشروع الصوت والضوء ، حيث يتم ليلا عمل مسرحية يومية فى بهو المعبد ، وبإستخدام المؤثرات الصوتية والضوئية والبصرية حيث يتم عرض منجزات وتاريخ الحضارة المصرية الفرعونية بشكل جذاب وسلس.

كما يمكنك زيارة وادى الملوك والملكات ، وهناك ستجد مقابر للأسر الفرعونية التى حكمت مصر فى عصورها الوسطى ، كما ستجد نقوش تم كتابتها بالهيروغليفية تصف منجزات وفتوحات ملوك هذا العصر .. ولتحقيق أكبر إستفادة ومتعة ممكنة أنصح بإستئجار مرشد سياحى ليشرح لك تاريخ هؤلاء الملوك ، علاوة على قيامه بترجمة الكتابات الهيروغليفية .. و لمرضى الربو المزمن وكذلك من لديهم فوبيا الضوء الخافت والأماكن الضيقة ، أنصحهم بالإكتفاء بمشاهدة المقابر من الخارج دون النزول إلى أسفل.

ولايمكنك أن تأتى للأقصر دون أن تمر على معبد حتشبسوت ، وهى أحد ملكات مصر العظام ، وفى هذا المعبد ستجد نقوشات هيروغليفية تشير إلى الحملات التى كانت تقوم بإرسالها بهدف تأمين حدود البلاد ، علاوة على مد نفوذها إلى أماكن وبلاد أخرى.

وفى متحف التحنيط ستجد غرف الدفن وطقوس التحنيط التى كان يقوم فيها كبار الكهنة لتحنيط وتكفين الملوك بعد وفاتهم ، كل ذلك دون القدرة على كشف سر التحنيط حتى وقتنا هذا.

وختاما .. أنصح أيضا بالمشاركة فى الحفلات الفلكلورية الشهيرة التى تعقد يوميا ، ولاسيما رقصة التنورة و المزمار البلدى .. ولامانع من تجربة بعض الأكلات الصعيدية مثل الويكة والخبز الشمسى.






احجز فندقك الآن مع أكبر موقع لحجز الفنادق booking

Booking.com